المكتوب الثاني والعشرون
بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
هذا المكتوب عبارة عن مبحثين:
المبحث الأول يدعو أهل الإيمان إلى الأخوة والمحبة.
المبحث الأول
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﴿ اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَةٌ فَاَصْلِحُوا بَيْنَ اَخَوَيْكُمْ ﴾ (الحجرات: ١٠)
﴿ اِدْفَعْ بِالَّت۪ي هِيَ اَحْسَنُ فَاِذَا الَّذ۪ي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَاَنَّهُ وَلِيٌّ حَم۪يمٌ ﴾ (فصلت: ٣٤)
﴿ وَالْكَاظِم۪ينَ الْغَيْظَ وَالْعَاف۪ينَ عَنِ النَّاسِۜ وَاللّٰهُ يُحِبُّ الْمُحْسِن۪ينَ ﴾ (آل عمران: ١٣٤)
إن ما يسببه التحيّز والعناد والحسد من نفاق وشقاق في أوساط المؤمنين، وما يوغر في صدورهم من حقدٍ وغلٍ وعداء، مرفوضٌ أصلاً. ترفضه الحقيقةُ والحكمة، ويرفضه