وهكذا تناجي جميعُ الموجودات جزئيّها وكليّها ربَّها ك«أويس القرني» مناجاة معنوية، وكل منها تؤدي وظيفة المرآة، ويعلن كل موجود بعَجزه وفَقره وتقصيره قدرةَ الله وكماله سبحانه.
الكلمة التاسعة:[بيده الخير]
أي أن الخيراتِ كلَّها بيده، الحسناتُ كلُّها في سجله، الآلاءُ كلها في خزينته، لذا من يريد الخيرَ فليسأله منه، ومن يرغب في الإحسان فليتضرع إليه.
نشير إلى أمارات دليلٍ واسع جداً ولمعاته من أدلة العلم الإلهي التي لا تحصى، إظهاراً لحقيقة هذه الكلمة بجلاء. فنقول: